ناجي العلي جعلنا نقول لا معنى للنظر إلى الوراء إلا لمعرفة أين نحن الآن؟ ونحن نحاول، إذ نحاول قراءة االماضي الذي لم ِيمض بعد، نحاول أن نتجاوز سؤال الحياة إلى سؤال الوجود الحر الذي تحقق فيه الذات حرية محاكمة الذات نفسها.
مرت ست وثلاثون سنة على اغتيال رسام الكاريكاتور الفلسطيني ناجي العلي. ويبقى السؤال حاضراً بقوة, هل جاء أحد من بعد غيابه ليثري هذه التجربة الإبداعيَة التي تجاوزت حدود الجغرافيا والهويات الضيقة وحلقت عالياً في سماء الإنسانية؟؟؟